أسئلة وأجوبة

أسئلة وأجوبة

في ما يلي أسئلة شائعة بشأن تقديم شكوى ومعالَجتها في إطار التخنيون

ما هو تعريف التحرّش الجنسيّ؟

هو كلام، أو سلوك، أو فعل، أو نظرة، أو تطرُّق أو عَرض-كلّها أو كلّ منها ذو طابع جنسيّ يتطرّق أو يحقّر أو يهين أو يوجَّه إلى إنسان لا يرغب بذلك. يمكن العثور على تفصيل حول هذا الأمر في علامة التبويب “نظام داخليّ”.


هل يمكن أن يشكّل التكاتب على الشبكة الإلكترونيّة تحرّشًا جنسيًّا؟

بالطبع. التعامل التحقيريّ أو العَرض المتكرّر الذي يتطرّق إلى جنسانيّة الشخص الذي لا يرغب بذلك، من خلال النشر عبْر الإنترنت أو من خلال التراسل بين شخصَيْن، يُعتبر تحرّشًا جنسيًّا. النشر غير العفويّ لصورة أو شريط مصوَّر أو تسجيل يتمحور في جنسانيّة الفرد، في حيثيّات قد يؤدّي فيها النشر إلى إهانته، وبحيث لم تُمنح موافقته على النشر، هذا الأمر يشكّل هو كذلك تحرّشًا جنسيًّا.


من هو المتحرّش الذي يسري عليه النظام الداخليّ للتخنيون؟

تتناول تعليمات النظام الداخليّ كلّ حالة من حالات التحرّش الجنسيّ أو المضايقة، التي نفّذها شخص من التخنيون ضدّ شخص آخَر من التخنيون، وكذلك كلّ تحرّش أو مضايقة نفّذه/ا شخص من التخنيون ضدّ أيّ شخص عابر، إذا جرى تنفيذ هذا الأمر في المساحات التابعة للتخنيون في الإطار (نحو: طالب؛ عضو في السلك الأكاديميّ /التعليميّ؛ أحد عاملي المقاول؛ عامل في السلك الإداريّ /المكتبيّ؛ ضيف).


لمن أتوجّه إذا شعرت أنّني تعرّضت للتحرّش الجنسيّ في التخنيون؟

يضمّ التخنيون عددًا من أصحاب الوظائف الذين من بينهم يستطيع /تستطيع كلّ مشتكٍ /مشتكية اختيارَ من يتوجّه /تتوجّه إليه: المفوَّضة لمكافحة التحرّش الجنسيّ؛ المركِّزات؛ مفوَّضة في “أساط” (نقابة الطلبة)؛ ضابط الأمن في الحرم الجامعيّ، وكلّ ذلك مفصَّل تحت علامة التبويب “طاقم”. من المهمّ أن تتذكّر/ي: المتحرّش هو مَن خالَف القانون، وقد لا تكون/ين أنت الأوّل /الأولى ولا الأخير/ة.


هل عليّ أن أقدّم شكوى رسميّة؟

لا، القرار بشأن تقديم شكوى أو التشاور فقط مع المفوَّضة يعود إلى اختيار المشتكي/ة.


وماذا إذا لم أُظهِر للمتحرّش/ة المعتدي/ة أنّني لا أرغب في تصرُّفه هذا؟

المسؤوليّة عن تصرّف المتحرّش/ة تقع عليه/ا، وإذا دار الحديث عن علاقات سلطة وترؤّس للمعتدي/ة مع المشتكي/ة، فلست ملزَمًا /ملزَمة بإظهار تحفُّظك من تصرُّفه. يقع على المتحرش/ة واجب الامتناع عن هذا السلوك بسبب علاقات السلطة وَ/أو التأثير.


حدِّثوني عن المسار باختصار

بعد توجُّهك، تبدأ المفوَّضة مباشرة بفحص الحالة. إذا ثارت شبهة أنّ هناك مزيدًا من المشتكين /المشتكيات، فستبذل المفوَّضة قصارى جهدها للعثور عليهم/نّ، وكلّ ذلك من خلال المحافظة القصوى على السرّيّة. يُستدعى الشخص الذي اشتكت المشتكية ضدّه لإجراء استيضاح أمام المفوَّضة، وستقوم هي بدورها بإبلاغه بتفاصيل الشكوى، وتطلب ردّه، ويجري تسجيل أقواله. إذا اعتقدت المفوّضة أنّ ثمّة ما يبرّر توسيع الفحص، يمكنها استدعاء المزيد من الأشخاص. ستسعى المفوَّضة إلى القيام بالفحص على وجه السرعة، وبعد الانتهاء منه ستقوم بتحويل استنتاجاتها إلى السلطة المخوَّلة في التخنيون (بحسب هُويّة المتحرّش -نائب المدير العامّ للموارد البشريّة؛ أحد نوّاب الرئيس؛ نائب المدير العامّ التنفيذيّ…).

في الحالات الخفيفة (أي في السقف الأدنى للتحرُّش الجنسيّ)، أو إذا اعتقدت المفوَّضة بعدم حصول تحرّش جنسيّ، تتوافر لديها صلاحيَة إنهاء الفحص بنفسها، من خلال الوساطة أو من خلال تقديم توصيات للمعالجة. في الحالات الأكثر خطورة، تتواصل المعالجة من خلال المحكمة التأديبيّة.


ماذا يحصل إذا اعتراني الندم وأردت التراجع خلال عمليّة الفحص؟

كمشتكٍ /مشتكية، يقع الخيار بين يديك طَوال الوقت. يستطيع /تستطيع المشتكي/ة سحب الشكوى، لكن لنتذكّرْ أنّ من واجب معهد التخنيون أن يتدخّل عندما يعلم بشأن حالة تحرّش جنسيّ، وكلّ ذلك من خلال التصرُّف الدقيق، والمحافَظة على السرّيّة وعدم الكشف عن المشتكي/ة.


هل أستطيع التوجُّه إلى جهات أخرى بالإضافة إلى التخنيون؟

بالإضافة إلى الشكوى في التخنيون، يحقّ للمشتكي/ة أن يتوجّه /تتوجّه في الوقت نفسه إلى مراكز تقديم المساعَدة، والجمعيّات، وحتّى تقديم شكوى في الشرطة، وَفق الحيثيّات، ووَفْق اعتباراته/ا (التفاصيل تحت علامة التبويب “روابط مفيدة”).


هل يمكنني تقديم شكوى دون الكشف عن هويتي -أي الطلب بعدم الإفصاح عن اسمي للشخص الذي أتقدّم بالشكوى ضدّه؟

يمكن التوجّه إلى المفوَّضة حتّى لو لم ترغب/ين في تقديم شكوى رسميّة، وستعمل هي كلّ ما في وسعها، بما في ذلك إجراء محادثة مع الشخص الذي اشتكيت ضدّه بموافقتك، وبدون الكشف عن هُويّتك. على الرغم من ذلك، لا يمكن إجراء فحص عميق مقابل المشتكى عليه/ا (قد يشمل الكشف عن تفاصيل المشتكي/ة) من دون الموافقة على الإدلاء بشهادة.


وماذا إذا لم أكن أرغب في فتح إجراء رسميّ، والاكتفاء بتوجيه تحذير إلى المعتدي/ة؟

موقفك كمشتكٍ /مشتكية له وزن كبير، لكن ثمّة حالات يجب فيها على التخنيون أن يعمل بحزم أكبر عندما يتكشّف وجود مزيد من المشتكين /المشتكيات، وعندما لا يدور الحديث عن المرّة الأولى، وغير ذلك.


ما هي علاقات السلطة (الترؤّس) أو التأثير؟

علاقات السلطة هي علاقات تتوافر فيها لطرف واحد سلطةٌ على الطرف الثاني بما في ذلك من خلال القدرة على التأثير، وسلطة غير مباشرة. ينبع الأمر من فجوات في السنّ، وفي القوّة، وفي قدرة التأثير على المكانة، وما إلى ذلك.

علاقات التأثير – فئة تصنيفيّة تقع بين العلاقات المتساوية وعلاقات السلطة. علاقات التأثير تمارَس عندما تكون هناك فجوات قوّة بين الأطراف، وتتوافر لدى طرف واحد قدرة التأثير على الطرف الثاني، وهي قوّة تُضعِف قدرة الطرف الضعيف على التعبير عن عدم الرغبة في العَرْض المقدَّم من قِبل الجهة الأقوى.

على سبيل المثال: مساعد تدريس، حتّى لو كان زميلًا في مقعد الدراسة في إطار اللقب؛ كل مدرّس أو محاضر أو موجِّه؛ مركِّز برنامج؛ مسؤول ورديّة في مساكن الطلبة؛ مستخدَم مرموق في التخنيون. على وجه العموم، ثمّة مجموعة من الوظائف التي يتوافر فيها تأثير أو سلطة بالنسبة للمشتكية، ويجري التعامل مع كلّ حالة على انفراد.


هل تحرَّشَ بي الـمُحاضر /الموجِّه /مُساعد التدريس جنسيًّا؟

…”ظننتُ في البداية أنّه معجَب بي لأنّني ذكيّة وأقدّم وظائف أكاديميّة ممتازة. وشعرت بالكثير من الإطراء… فجأة تنبّهت للطريقة التي ينظر فيها نحوي، وبعدها عرض عليَّ أن أجلس معه لاحتساء القهوة، ومناقشة وظيفة قدّمتها. لا يتركني وشأني للحظة واحدة، يتوجّه إليّ طَوال الوقت، ويتفوّه بأقوال حميميّة، وأنا مشغولة طَوال الوقت بالتهرُّب منه. ما زال لديّ شهران إضافيّان، وعندها ينتهي المساق (الكورس). هل أتحمّل عناء تقديم شكوى”؟
نعم، الحديث يدور عن تحرّش جنسيّ. إذا حصل أمر كهذا معك، فإنّ تقديم الشكوى سيساعد المؤسَّسة على إبعاد الـمُحاضر /الموجِّه /مساعد التدريس المتحرّش، ومواصلة العمل على خلق بيئة دراسيّة آمنة في الحرم الجامعيّ. عندما تسود علاقات السلطة، لا يُطلَب منك أن تُظهِر/ي بأنّك لا ترغب/ين بذلك، بل من واجب المشتبَه بالتحرّش أن يمتنع عن هذا السلوك، بحسب القانون، ووَفْق الأنظمة السائدة في التخنيون.


وماذا إن قام بمضايقتي بعدها؟

المضايقة على خلفيّة التحرّش الجنسيّ تُعتبر مخالفة جنائيّة خطيرة، وستهتمّ المفوَّضة لمكافحة التحرّش الجنسيّ فور استلام الشكوى باتّخاذ جميع الوسائل كي لا يستطيع المتحرّش أن يؤثّر إطلاقًا على علامتك في المساق أو على أيّ أمر آخَر له علاقة بك.


أخشى -إن قمت بتقديم شكوى- أن تنشأ صورة عن شخصيّتي بأنّني “مفتعِل/ة للمشاكل”، وأن يؤثّر الأمر على مسيرتي الأكاديميّة

يجري فحص الشكوى بسرّيّة تامّة، ولا تنقل تفاصيل المشتكي/ة إلى جهات أخرى في المؤسَّسة، وتبقى طيّ الكتمان.


المتحرّش هو موجِّهي في الدراسة للحصول على الدرجة الجامعيّة. إذا قمتُ بتقديم شكوى، فقد يضرّ ذلك بترقيتي الشخصيّة والمهنيّة. كيف يستطيع التخنيون مساعدتي كي أتمكّن من مواصلة دراستي بدون التعرُّض لتحرُّش؟

تعمل المفوَّضة خلال مسار الفحص بالتنسيق التامّ مع المشتكية، بغية تخفيف أعباء المسار، من خلال مواصلته/ا للدراسة، وتوفير شبكة دعم ملاءَمة شخصيًّا، وكلّ ذلك كجزء لا يتجزّأ من مسار الفحص الذي تقوم به.


وماذا إذا كان المتحرّش زميلًا في العمل ويخلق بيئة عمل متحرّشة، ولا تحترم الآخرين؟

هذا تحرّش جنسيّ. السلوك الذي يخلق بيئة عمل مؤذية تزعج الجمهور، ولا تقتصر على شخص محدَّد، يشكّل هو كذلك تحرّشًا جنسيًّا محظورًا. لدى المفوَّضة والسلطات في التخنيون تتوافر السلطة والأدوات لمعالجة هذا الأمر، بل إنّه من واجبها القيام بذلك.


الـمُشاهِد/ة”- بلغني حصولُ تحرُّش بشخص آخر. ما الذي عليّ أن أفعله؟

من المهمّ إبلاغ المفوَّضة بالمعلومة من أجل إيقاف التحرّش، إذا كان ما يزال متواصلًا. في جميع الأحوال، ثمّة أهمّيّة لطرح الموضوع، وذلك بغية خلق بيئة دراسة وعمل محميّة ومحترِمة. هذا ما نسعى إليه ونبذل موارد كثيرة من أجله.

طرق التواصل

פנייתכם אלינו תטופל בדיסקרטיות מלאה. צוות הנציבות מטפל בפניות ברגישות ובמקצועיות מירבית.
ستجري معالجة توجُّهكم إلينا بسرّيّة تامّة. يعالج طاقم المفوَّضيّة التوجُّهات بأقصى مستويات المراعاة والحسّاسيّة والمهنيّة

Online application form

"*" تحدد الحقول المطلوبة

This field is for validation purposes and should be left unchanged.